أرباب المقاهي يرفضون فتح محالاتهم لهذا السبب!
في الوقت الذي تتجه السلطات الحكومية المختصة إلى السماح للمقاولات
والشركات الصناعية بالعودة إلى العمل قبل انتهاء فترة الطوارئ الصحية، في
العاشر من يونيو المقبل، فإن أرباب المقاهي يرفضون العودة إلى العمل في ظل
الأوضاع الحالية، بالرغم من التصريحات التي أطلقها سعد الدين العثماني.
واعتبر أرباب المقاهي أن قرار العودة إلى استئناف نشاطهم المتوقف منذ شهرين بسبب حالة الطوارئ المعلن عنها في ظل انتشار جائحة كورونا سابق لأوانه، خصوصا في غياب أي دعم للقطاع ودون وجود رؤية واضحة من طرف الحكومة لإنقاذ هذه الشريحة الواسعة من المهنيين.
وفي هذا الصدد، أكد نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أنه يستحيل فتح المحلات في هذه الظرفية؛ لأن المواطنين لن يقبلوا عليها، بسبب تخوفهم من انتقال العدوى إليهم في ظل هذه الجائحة.
وشدد الحراق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن "المهنيين يرفضون فتح المقاهي، إلى أن يتم تحديد بروتوكول صحي نشارك في وضعه مع الجهات الوصية؛ لا أن يكون مفروضا علينا، ودون مراعاة لوضع المهنيين".
وتساءل المتحدث نفسه ضمن تصريحه: "كيف سنفتح محلاتنا دون الحديث مسبقا عن خطة للإقلاع، ودون عن الحديث كيفية استخلاص هذا الكم من التراكمات، ودون الحديث عن كيفية التعامل مع مئات الآلاف من العمال؟ القطاع لن يتعافى بسرعة، سيحتاج إلى أكثر من سنة للتعافي".
وحمّل رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لجنة اليقظة ورئيس الحكومة مسؤولية هذا الوضع، مشددا على أن العثماني "عندما يقارن بلدنا ببلدان أخرى عليه أن يطلع على الإجراءات التي اتخذتها هاته البلدان مع المهنيين والمستخدمين"، مؤكدا أن "المهنيين لا يريدون العمل بالصيغة التي كنا نعمل بها قبل الجائحة، نريد أن نصحح الاختلالات القانونية الكبيرة التي يعرفها القطاع والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى هذا الوضع".
واعتبر أرباب المقاهي أن قرار العودة إلى استئناف نشاطهم المتوقف منذ شهرين بسبب حالة الطوارئ المعلن عنها في ظل انتشار جائحة كورونا سابق لأوانه، خصوصا في غياب أي دعم للقطاع ودون وجود رؤية واضحة من طرف الحكومة لإنقاذ هذه الشريحة الواسعة من المهنيين.
وفي هذا الصدد، أكد نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أنه يستحيل فتح المحلات في هذه الظرفية؛ لأن المواطنين لن يقبلوا عليها، بسبب تخوفهم من انتقال العدوى إليهم في ظل هذه الجائحة.
وشدد الحراق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن "المهنيين يرفضون فتح المقاهي، إلى أن يتم تحديد بروتوكول صحي نشارك في وضعه مع الجهات الوصية؛ لا أن يكون مفروضا علينا، ودون مراعاة لوضع المهنيين".
وتساءل المتحدث نفسه ضمن تصريحه: "كيف سنفتح محلاتنا دون الحديث مسبقا عن خطة للإقلاع، ودون عن الحديث كيفية استخلاص هذا الكم من التراكمات، ودون الحديث عن كيفية التعامل مع مئات الآلاف من العمال؟ القطاع لن يتعافى بسرعة، سيحتاج إلى أكثر من سنة للتعافي".
وحمّل رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لجنة اليقظة ورئيس الحكومة مسؤولية هذا الوضع، مشددا على أن العثماني "عندما يقارن بلدنا ببلدان أخرى عليه أن يطلع على الإجراءات التي اتخذتها هاته البلدان مع المهنيين والمستخدمين"، مؤكدا أن "المهنيين لا يريدون العمل بالصيغة التي كنا نعمل بها قبل الجائحة، نريد أن نصحح الاختلالات القانونية الكبيرة التي يعرفها القطاع والتي أوصلت المهنيين والمستخدمين إلى هذا الوضع".
وترفض الجمعية سالفة الذكر أي خطة من خطط الإقلاع دون إشراك المهنيين ودون مناقشة التراكمات الكبيرة والواجبات والفواتير التي على ذمتها بسبب حالة الطوارئ، داعية كل المهنيين إلى عدم استئناف العمل حتى عقد لقاء مع لجنة اليقظة والحكومة.
من جهتها، تضغط الفيدرالية المغربية للعلامات التجارية، هذه الأيام قبل انتهاء مدة الطوارئ الصحية، من أجل السماح لها بفتح محلاتها ومطاعمها واستئناف نشاطها؛ غير أنها تشدد على وجوب احترام التعليمات الصحية والاقتصار فقط على عملية توصيل الطلبات إلى الزبناء.
وتقود الفيدرالية، التي يترأسها محمد الفن، مفاوضات مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل الضغط على السلطات الحكومية للسماح لهم بتوصيل المأكولات إلى الزبناء وفق شروط صحية يتم تحديدها.
وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن اتصالات تجري على قدم وساق بين المهنيين في هذا القطاع من أصحاب علامات المأكولات الكبرى مع مسؤولي الباطرونا لتسهيل الحصول على تراخيص للعمل في توصيل المأكولات.
وتؤكد الفيدرالية سالفة الذكر على ضرورة عدم السماح للمقاهي والمطاعم بمزاولة عملهم في ظل هذه الظروف التي تمر منها البلد؛ غير أنها تدعو الى المزاولة عن طريق عمليات التوصيل باستعمال التطبيقات الذكية.
وأوضح مسؤولو الفيدرالية أنه "طالما تم اتخاذ قرارات لاستئناف العمل ببعض القطاعات نعتقد أننا مستعدون أيضا لذلك، وقد وضعنا دليلا يتضمن مجموعة من وسائل الوقاية التي يحب استعمالها واتباعها في هذه الظرفية"، مشيرين إلى وجوب التدخل لتجاوز هذا الفيروس الذي سيصيب الاقتصاد الوطني