خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة ستعجبك !

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة , وهو موضوع تم البحث عنه في الآونة الأخيرة ، انسجاما مع المنتديات الوطنية والمناسبات العامة ، لذلك كان على المرء أن يعد لنفسه كلمة منتدى لإلقاء خطاب للجمهور الحاضرين ، ومن المعروف أن الخطبة لها أنواع عديدة ، بما في ذلك: القضائية والدينية والسياسية والعسكرية ، موضوع هذه المقالة هو خطبة مجتمعية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة.

الخطبة المحفلية

قبل الدخول في سرد عظة احتفالية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة ، كان من الضروري تقديم المزيد عن العظة الاحتفالية. على وجه التحديد ، حيث يتم إلقاء خطابات المنتدى في معالجة المشكلات الاجتماعية أيضًا ، ولا تقتصر موضوعاتها على جانب معين ، ولكنها تتبع المنتدى الذي ستُلقى فيه هذه الخطبة. كانت الخطبة اجتماعية ، وهكذا ، كانت من الأنواع والموضوعات العديدة التي يمكن كتابتها في خطبة المنتدى.

خطبة محفلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة

تسعى عظات المنتدى إلى ربط الخطاب بالحقائق العلمية والدينية وغيرها من القيم والأخلاق السامية. ويسعى إلى تسهيل عملية نشر الأخلاق التي يجب نشرها داخل طبقات المجتمع المختلفة. 

لذلك يجب أن تكون خطب المنتدى قوية ومستقرة في كلماتها ، وقد تجد العديد من الموضوعات لمواعظ المنتدى: منتدى عظة عن المعلم ، أو خطبة عن الصداقة ، أو خطبة عن التميز ، إلخ ، وما يلي هو استعراض لخطبة منتدى قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة عن الوطن.

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن

 

المنتديات الوطنية كثيرة ، ونظراً للاعتزاز والاعتزاز بأي شخص في بلده ، ومشاعر الحب الشديدة تجاهه ، كان لا بد من اختيار إلقاء خطبة حزبية قصيرة عن الوطن ، وهذه الخطبة تتكون من مقدمة. وعرض وخاتمة تتناسب مع ترتيب أفكارها ، وهي كالتالي:

 

 

• المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيّد الخلق وأتمّ التسليم، والحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وأِشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأّن محمّدًا عبده ورسوله، وبعد:

 

 

 

• العرض

إنّ الوطن كلمةٌ صغيرةٌ في حجمها تكاد تسع السماء في مضمونها، وقد زرع الله سبحانه في نفوسنا حبّ الوطن وجبلها في فطرتنا السليمة، فما من إنسانٍ إلّا ويفتخر بموطنه الذي احتضن صباه.

 

وفرش سهوله مرتعًا لطفولته، وملجأً لكهولته، ولما كانت محبّة الوطن مقرونةٌ بالفطرة السليمة، وفراقه يسبّب للمرء آلامًا عظيمة، كان أعداء الرّسل والأنبياء -عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين- يهدّدون بإخراجهم من أوطانهم، ونفيهم منها إن لم يعودا عمّا يدعون له.

 

 

وإنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لمّا اشتدّ أذى المشركين له وللمؤمنين من أصحابه، هاجر من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، ولمّا كان في طريقه إلى الخروج نظر إلى مكّة المكرّمة  .

وقال: “ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ”، وما كان من الخالق سبحانه إلّا أن يُنزل آياتٍ يواسي بها نبيّه ويبشّره بالعودة إلى دياره ولو بعد حين، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، فإنّ حبّ الأوطان مغروسٌ حتّى في الأنبياء الزاهدين في الدّنيا.

• خاتمة

وأخيراً ، فإن محبة الوطن لا تتحقق بالشعارات والبلاغة ، بل بالتضحية والتقدم في سبيله.
حتى تستمر رايته المشرفة في التحليق عالياً في السماء.

خطبة محلية قصيرة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة لمقال يذكر فيه أنواع الخطب بشكل عام ،
ثم تم إعطاء تفاصيل أكثر عن الخطبة الحزبية ، قبل إلقاء خطبة حزبية قصيرة عن الوطن.