قصة لمى الروقي في السعودية التي سقطت في البئر 

قصة لمى الروقي في السعودية التي سقطت في البئر , خلال اليومين الماضيين ، ظل أبرز موضوع بحث عبر محرك بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي قصة الطفل ريان الذي سقط في بئر بالمغرب منذ أكثر من 3 أيام ، ومحاولات إنقاذه من الحماية المدنية. ولا تزال القوات مستمرة حتى الآن ، بحيث تشبه قصته حكاية الطفلة لمى الروقي التي سقطت في بئر هي الأخرى ولكن في السعودية.

حكاية الطفلة ريان المغربي أعادت لأذهان الجميع قصة الطفلة لمى الروقي البالغة من العمر 6 سنوات وهي تلعب مع أختها شوق البالغة من العمر ثماني سنوات أثناء نزهة عائلية. مع والدهم في منطقة وادي الأسمر في مدينة تبوك بالمملكة. السعودية عندما سقطت فجأة في بئر ارتوازي ، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.

قصة لمى الروقي في السعودية التي سقطت في البئر

وبعد سقوط لمى الروقي في البئر وتدخلت الجهات المختصة من قوات الدفاع المدني وأرامكو ومعادن ، اتضح لهم أن البئر عبارة عن حفرة ضيقة بعمق يصل إلى 30 مترا باستخدام التقنيات الحديثة. ويمكن تصوير الكاميرات بدقة على عمق 200 متر حيث لا يتجاوز قطر البئر 50 سم مما يجعل من الصعب على محاولات دخول البئر لاستعادة الطفل ، لذلك اضطر عمال الإنقاذ إلى حفر بئر. موازية للبئر التي سقطت فيها الطفلة ، وسط حذر شديد بسبب الخوف من السقوط. ذهبت الطفلة إلى داخل البئر ، حيث علقت على أطرافها على عمق 30 مترًا.

بعد 13 يوما من سقوط الطفلة في البئر ، أفاد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي ، أن هناك مؤشرات قوية على وصول الفتاة إلى مكان قريب من جسد الفتاة ممثلة بالفتاة. رائحة حادة. ينبثق من الجسد نتيجة تحلله ، بالإضافة إلى العثور على الدمية التي بحوزته. لكن لحظة سقوطها لم يتم العثور على الفتاة فعليًا وملموسًا ، بحسب ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ، فيما أكدت صحيفة "سبق" إمكانية العثور على جثة لمى ، لكن ما زال العمل جارياً لاستعادتها. . العملية صعبة للغاية ، بحسب تصريحاتها ، مشيرة إلى وجود حشد في المنطقة المحيطة بالبئر ، معظمهم من عائلة الفتاة ، إضافة إلى وجود سيارة إسعاف ، وهو ما يؤكد النبأ.

 

 

 

 

 

انتشال جثة لمى الروقي

 

 

ذهب والد الفتاة ، لمى ، للبحث عن دليل على سقوط ابنته في البئر ، لكنه لم يجد أي دليل. كما أكد الأب لفريق الحماية المدنية أن منزله كان قد انهار بالفعل وقت وقوع الحادث بعد ظهر يوم الجمعة الساعة 4:00 ، عندما كان ذلك المساء. أمرت منطقة تبوك بالبحث عن الفتاة لمى. اللواء مستور الحارثي مدير عام الدفاع المدني في السعودية.

نفذ فريق الإنقاذ المدني أوامر مدير عام الدفاع وأعد العديد من الغواصين. وبعد البحث في الموقع ، وجدوا حفرة غير واضحة بها أنبوب خشبي مغطى بالتراب وبداخله صخور.

بعد ذلك وضع فريق الإنقاذ كاميرا حتى وصلت إلى عمق بعيد في البئر ولم يتمكنوا من إحراز تقدم ، لذلك طلب مدير عام الدفاع تعزيزها بخبراء من مهندسين من جدة والطائف والمدينة المنورة. وبعد ذلك تمكنا من انتشال جثة الطفلة لمى الروقي بعد 13 يوما.

 

 

 

من هي لمى الروقي على ويكيبيديا؟

 

 

لما الروقي فتاة سعودية تبلغ من العمر ست سنوات ، طفلة صغيرة مثل الأطفال الآخرين الذين حلموا بمستقبل مزدهر بين أحضان والديها. كان لديها عائلة مكونة من أب وأم وإخوان أحبوها ولم تترك أختها شوق التي كانت تكبرها بسنوات قليلة ، لكنها لم تكن تعرف مصيرها. عندما خرجت في نزهة مع العائلة في منطقة تبوك السعودية ، وأثناء اللعب مع أختها ، سقطت في بئر عميق لا يتجاوز قطره 50 سم ، وبقيت في البئر لفترة طويلة تزيد عن ثلاثة عشر يومًا ، ورغم جهود الدفاع المدني لإنقاذ الفتاة ، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل وماتت. كانت الفتاة وحيدة في الظلام وكسرت قلب والديها بفقدها.

 

 

 

 

 قصة لمى الروقي

قصة لمى الروقي من أكثر القصص حزنا التي جعلت الملايين في السعودية والعالم يبكون ، والتي حدثت في يوليو من العام الماضي. لمى الروقي البالغة من العمر ستة أعوام كانت فتاة جميلة كانت تحب اللعب والاستمتاع مع أختها شوق البالغة من العمر ثماني سنوات ، خرجت العائلة في نزهة في منطقة تبوك لكنها لم تعرف مصيرها. 

 

 

كان في متجر لهم. ذهبت الفتاتان لمى وشوق للعب في المنطقة ، وبعد فترة عادت شوق تبكي إلى والديها وأخبرتهما أن لمى وقعت في حفرة مع دميتها. في الظلام دون سماع صوت ابنته الصغيرة ، سارع إلى استدعاء الدفاع المدني ، وبدأ رجال الدفاع المدني في العمل الجاد لإنقاذ الفتاة ، وتواصلت المحاولات وبُذلت الجهود باستخدام أحدث التقنيات والمعدات بقوة. 

 

 

محاولات إنقاذ الفتاة ، وبقيت الفتاة في البئر ثلاثة عشر يومًا ، وعندما وصل رجال الدفاع المدني إلى مكانها وجدوا جثة متحللة ، وتمكنوا من انتشال أجزاء من جسدها ، واستمرت المحاولات حتى في اليوم العشرين ، عندما تمكنوا من استعادة ما تبقى من جسدها ، كانت حالة من الحزن والأسى عمت قلوب الجميع.

الطفل ريان  يعيد قصة الطفلة لما الروقي الى الادهان

 

 

 

قصة مأساوية جديدة تضاف إلى القصص الحزينة التي نسمعها في حياتنا ، حكاية الطفل المغربي ريان البالغ من العمر خمس سنوات والذي سقط في البئر منذ الأربعاء الماضي ، يذكر السعوديين بقصة الطفلة لمى الروقي ، وفتحت جراح والديها اللذين لم ينسوها حتى الآن. ولا يزال الدفاع المدني مستمرا حتى اللحظة لإنقاذ الطفل ريان الذي تحبس أنفاسه في أصعب اللحظات ، وهي لحظات تعتبر الأكثر خطورة منذ بدء الحفر في خطوة لإنقاذ الطفل الذي لا يزال على قيد الحياة تحت الأرض.

ها قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا فيه على قصة لمى الروقي التي سقطت في البئر ، القصة التي أثيرت مرة أخرى على المواقع بالتزامن مع قصة الطفل المغربي ريان الذي هو ما زلنا تحت الارض ننتظر ان نصل وننقذ ان شاء الله.