مقال لماذا نحب الشيخ زايد
مقال لماذا نحب الشيخ زايد , حيث سنقوم ب كتابة مقال حول لمادا نحب الشيخ زايد , والدي يعتبر المؤسس الكبير لدولة الامارات العربية المتحدة , رحمه الله واسكنه فسيح جناته .
فهي بنا متابعينا الاعزاء للحديث عن تفاصيل هدا الموضوع الهام للغاية , عبر موقعكم المفضل " نيورز " , الدي يقدم لكم مواضيع متنوعة وحصرية للجمهور العربي من المحيط الى الخليج .
مقال لماذا نحب الشيخ زايد
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو أول رئيس يتولى مقاليد الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وكان له أثر كبير ومبالغ في توحيد بلاده مع إمارة دبي بالتعاون مع حاكمها الشيخ راشد بن سعيد آل نهيان. مكتوم ، وحققوا ما أرادوا في اليوم الثاني من شهر كانون الأول عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين ، وبهذا الاتفاق تأسس أول اتحاد عربي حديث.
كان الشيخ زايد رجلاً عربياً حكيماً ، ثاقباً ، وأصلياً ، بنى دولة حديثة في قلب الصحراء ، وحث شعبه على اتباع دروب المعرفة التي من شأنها النهوض بدولتهم ، بالإضافة إلى مواقفه العظيمة من القضايا التي يهدد أمن وسلام واستقرار الدول العربية مثل القضية الفلسطينية وإعادة إعمار لبنان وغيرها. - نال حب الجميع وظل خالدا في قلوبهم ، وكان بحق شيخ العروبة بحكمته وحكمته وسعيه الدؤوب للعمل على نشر مظاهر السلام في البلاد.
نبذة عن حياة ولد الشيخ زايد بن سلطان
في 6 مايو عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر ميلاديًا في قصر الحصن الواقع في مدينة أبوظبي. سمي زايد على اسم جده (زايد الأول) الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان - حاكم إمارة أبو ظبي في الفترة من عام ألف وثمانمائة وخمسة وخمسين ، إلى عام ألف وتسعمائة وتسعة م - وهو الابن الأصغر للشيخ سلطان بن زايد آل نهيان .
بعد أن بلغ الشيخ زايد سن الرابعة ، تولى والده مقاليد الحكم في أبو ظبي ، واستطاع خلال تلك الفترة من حكمه تحسين علاقاته مع دول الجوار ، مما أدى إلى تعزيز مكانته بين دوله.
على الرغم من قصر فترة حكمه للدولة ، إلا أن الشيخ زايد أصر في هذه الأثناء على حضور مجلس والده الذي كان يستقبل فيه المواطنين. وبينما كان يستمع إلى همومهم ويشاركهم معاناتهم ، زادت كل هذه الأمور من وعي الشيخ زايد ووعيه منذ سنواته الأولى.
تلقى الشيخ زايد تعليمه في الكتاب ، مثله مثل بقية أبناء وطنه في ذلك الوقت. كان القرآن الكريم أول كتاب استقى منه علمه. ثم انطلق بعد ذلك في رحلة التعليم وهو في الخامسة من عمره على يد المطوعين. .
كتابة مقال لماذا نحب الشيخ زايد
سبع سنوات على وفاة مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ومع ذلك ، زايد لم يغيب عن قلوب كل ابناء الامارات ، ولا تمر ساعة ولا اقل ، ولا يذكر في اي جزء من الدولة ، ولا في مجالس المجالس ، ولا يمر يوم دونه. نحن نرى حديثاً مسجلاً عنه ، أو صورًا محفورة في الأعماق ، في المنتديات ، أو عبر الأجهزة والمواقع الإلكترونية ، ولا يمر موقف دون أن يكون زايد حاضرًا بفكره أو ذاكرته ، إنها حقيقة مشرقة لا تحتاج إلى برهان ولا دليل. . زايد تركنا بجسده فقط ، لكنه حاضر في قلب كل مواطن ، وروحه لم تترك الدولة ، ولن تغادرها مهما كثرت أيامها وسنواتها.
لم يكن زايد قائداً فحسب ، بل كان أباً ومربياً وقائداً استثنائياً سبق عصره بسنوات عديدة. كان رائدا عربيا وإسلاميا ذا مواقف شجاعة ومتوازنة وواقعية. وهو من طبقة القادة العرب والمسلمين الذين تركوا بصمات بارزة وملموسة ليس فقط في العصر الحديث بل على مستوى جميع الأعمار. تاريخية قديمة وحديثة وحتى مستقبلية.
ترك بصماته ، لأنه كان موهوبًا من الله تعالى ، وكان يتمتع بالحكمة والبصيرة ، ولديه ذكاء وفطنة جعلته دائمًا وطوال حياته يدير المواقف الصعبة بكفاءة وفعالية ، ويمكنه تقريب المواقف والتعامل باختلاف السهولة والذكاء ، وهذه السمة المميزة في شخصية زايد أصبحت يغفلها العالم العربي والإسلامي ، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تجتاح العديد من دوله.
وبوفاة زايد فقد العالم العربي زعيما شجاعا وفخرا وحكيما وكريما يحتاج أقرانه أكثر لزعيم مثله في ظروف مليئة بالتحديات والصعوبات التي تعيشها الأمتان العربية والإسلامية.
مسيرة وحياة زايد نموذج تاريخي فريد مليء بالعطاء اللامحدود. يعلم الجميع كيف بذل زايد الجهد والمال لبناء الدولة وازدهار المواطن الإماراتي. وتحولت الإمارات في عهده من مدن صغيرة متواضعة إلى دولة متكاملة بطابعها الحديث ، ثم عملت على توحيد الطبقة العربية ودعمها ودعمها لكل محتاج في جميع أنحاء الأرض.
أحب الشيخ زايد شعبه كثيرًا ، وشعبه أحبه كثيرًا ، ويكفي أن يصنع لهم دولة حديثة ، ويوحد شعوبًا مختلفة ، ويضع أسس أول دولة عربية موحدة اندمج فيها جميع أبنائها ، بعد ان ذابت سبع إمارات في ثناياها.
مع حلول يوم التاسع عشر من رمضان تمر لحظات صعبة في أذهان مواطني الإمارات يتذكرون بها ذكرى رحيل القائد والمؤسس والأب. يتذكرونها على أنها لحظات توقفت فيها الساعة ، ولكن بمرورها ومرور الأيام لم تستطع أن تأخذ منهم ولو لحظات بسيطة من عهد زايد ، فهو شخصية خالدة بكل صفاته وفضائله ومواقفه. وذكرياته ، وسيظل شعب الإمارات يرى في خليفته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، يتفهمون الأمل وهم هي العزاء.